
وفي حين أنه قد يكون من المغري زيادة العوائد خلال فترات التقلب المنخفض من خلال الرافعة المالية، إلا أنها سيف ذو حدين حيث يمكن أن يؤدي الارتفاع المفاجئ في التقلب إلى تدمير حسابك بسرعة.
مواسم نشطة: تتميز بحركة واضحة في السوق، سواء صعودًا أو هبوطًا، مما يخلق فرصًا جيدة للتداول.
الخسائر جزء من عملية التداول، لذلك لا تحاول تعويضها فورًا عبر فتح صفقات عشوائية.
لذلك، يجب استخدام إدارة رأس المال بحكمة للحد من الخسائر المحتملة.
توجد عِدة استراتيجيات أو طرق يعتمد المتداولون اليومين عليها في عملية إدارة المخاطر، يأتي في مقدمتها تعيين مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح، فضلاً عن الاهتمام بتحديد حجم الصفقات بما يتناسب مع مستوى المخاطر القادرين على تحمله.
التحوط تجاه المخاطر -كما أشرنا سابقاً- يقوم على فكرة وضع خطط لتجنب الخسائر المحتملة، وهو بكل تأكيد أمر إيجابي وبالغ الأهمية، لكن هذا لا ينفي وجود بعض السلبيات التي يجب أن تؤخذ في الحُسبان، ويتضح هذا وذاك من خلال الجدول التالي:
إذا تمت بشكل جيد، يمكن أن تعني هذه الإجراءات الفرق بين التداول المربح وخسارة كل شيء في حسابك.
تُمثل الرافعة المالية أحد العوامل ذات التأثير المباشر على عملية إدارة المخاطر، وذلك لأنها في الأساس سلاح ذو حدين، حيث يمكن أن تضاعف حجم العوائد المُحققة وكذلك قد تكون سبباً في مضاعفة حجم الخسارة حال التعرض لها.
تتخذ إدارة مخاطر التداول أشكالاً مختلفة، قد تكون أمراً تقنياً مثل تفعيل وقف الخسارة التلقائي، أو نهج خاص مثل الحرص على تنويع الاستثمارات عند إدارة المحافظ الاستثمارية.
الثقة الزائدة: تحقيق سلسلة إدارة المخاطر في التداول من الصفقات الناجحة قد يدفع المتداولين إلى تحمل مخاطر مفرطة، مما يزيد من احتمالية الخسائر الكبيرة.
يمكن أن تتسبب مشاكل السيولة في اتساع السبريد بشكل كبير، مما يؤدي إلى تقليص الأرباح.
التداول ليس مجرد تخمين، بل يعتمد على بيانات وتحليلات واضحة.
يوجد جانب سلبي للمبالغة في إدارة المخاطر، أهمها فرض قيود على المتداول للدرجة التي قد تتسبب في إهداره لبعض فرص تحقيق الربح.
تتمحور إدارة المخاطر في التداول حول التعرف على المخاطر الناتجة عن المضاربة وتحليلها والتحكم نور فيها بشكل خاص.